top of page

الأخبار الشيشانية والعالمية

رئيس الشيشان يؤكد مقتل القائد الإرهابي دوكو عمروف

صرح الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أن قائد الإرهابيين دوكو عمروف قد قتل. وقال قادروف في حديث للصحفيين يوم 16 يناير/كانون الثاني: "منذ فترة كنا متأكدين 99% بأن دوكو عمروف قد تم القضاء عليه أثناء إحدى العمليات. الآن لدينا أدلة على أنه قد قتل". لكن الرئيس الشيشاني أضاف أنه لا توجد حاليا لدى السلطات الشيشانية جثة عمروف، وأنها تقوم بالبحث عنها. وأشار إلى  انه تم اعتراض اتصال بين قائدين إرهابيين أكدا فيه ضرورة انتخاب من وصفوه بـ"أمير إمارة القوقاز" ليحل محل القتيل عمروف. لكن مصدرا امنيا روسيا لم يؤكد لوكالة "إنترفاكس" مقتل عمروف، مشيرا إلى أنه ليس لدى المخابرات الروسية أي معلومات بهذا الشأن.

كندا تدرج جماعة دوكو عمروف فى قائمة المنظمات الارهابية

ادرجت الحكومة الكندية جماعة دوكو عمروف في قائمتها للمنظمات الارهابية الاجنبية. وستصادر اموال هذه الجماعة الارهابية الناشطة في منطقة شمال القوقاز الروسية حال العثور عليها في المصارف بكندا. افاد بذلك وزير الأمن العام والدفاع المدني في كندا ستيفن بلايني يوم الاثنين 31 ديسمبر/كانون الأول. وأكد الوزير ان الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "الإمارة القوقازية" تمارس في روسيا نشاطا ارهابيا حصد ارواح عدد كبير من المدنيين ورجال الأمن". واضاف قوله "يمثل ادراج هذه المجموعة فى قائمة المنظمات الارهابية تأكيدا على اننا لن نسكت على هذا النشاط، وسيساهم موقفنا منها في معاقبة المتورطين بهذه الاعمال واغلاق قنوات تمويلهم". وحسب تقرير اعده مركز تقييم الخطر الارهابي الكندي فان زعيم هذه المجموعة الارهابية دوكو عمروف اسلامي متطرف من انصار ايديولوجية  تنظيم "القاعدة" الذي يدعو الى الجهاد في انحاء العالم. يشار الى ان قائمة المنظمات الارهابية التي ظهرت بعد العمليات الارهابية  في الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، تضم 50 مجموعة ارهابية. ويعني وضع جماعة "الإمارة القوقازية" على القائمة المذكورة ان حساباتها ستجمد وستصادر تلقائيا حال العثور عليها في المؤسسات كندا. وايضا يحظر على الكنديين اقامة اية علاقات عمل مع هذه الجماعة. وكانت الولايات المتحدة هي الاخرى ادرجت اسم عمروف فى قائمة الارهابيين الاجانب منذ يونيو/حزيران عام 2010  وخصصت 5 ملايين دولار للذي يأتي بمعلومات تساعد فى القبض عليه.

 

أجهزة الأمن الروسية : تصفية الذراع اليمنى لدوكو عمروف زعيم الارهابيين في     شمال القوقاز

أعلنت لجنة مكافحة الارهاب الروسية تصفية المدعو جماليل موطالييف "الامير العسكري" للقوقاز، ونائب دوكو عمروف زعيم الارهابيين في منطقة شمال القوقاز. وقال المكتب الصحفي للجنة الوطنية لمكافحة الارهاب، يوم 21 مايو/ايار : "بموجب المعطيات المتوفرة لدى الهيئة الفيدرالية للامن القومي، فان موطالييف هو احد قادة العصابات المسلحة السرية التي تنشط في انغوشيا وتسميته الامير العسكري للمنظمة الارهابية الدولية "امارة القوقاز" ونائب رئيسها دوكو عمروف". واضاف: "كان موطالييف مسؤولا مباشرا عن تأمين الاموال والسلاح للارهابيين، وكذلك شارك بنفسه في اعداد وتنظيم الاعمال الارهابية بتجنيد الانتحاريين وتجهيز السيارات المفخخة، التي كانت تقتل أكبر عدد ممكن من الناس، كالتي جرت في شهر اغسطس/آب عام 2010 في سوق فلاديقوقاز وقرب نقطة الشرطة بالقرب من بلدة تشيرمين في سبتمبر/ايلول عام 2012 ". وموطالييف هو المسلح الثاني الذي أعلنت قوات الأمن الروسية صباح اليوم تصفيته في عملية أمنية بجمهورية انغوشيا. وكان مصدر امني روسي قد أعلن ان شخصين، يشتبه بانتمائهما الى تنظيم مسلح غير قانوني، فتحا النار خلال محاولة القبض عليهما وتمت تصفيتهما. واكد المصدر عدم وجود اصابات بين صفوف رجال الأمن. وكانت الجهات المختصة الروسية قضت على اثنين من المسلحين والقي القبض على مسلح ثالث بمقاطعة موسكو يوم الاثنين 20 مايو/ايار، حيث كان المسلحون يحضرون لتنفيذ عملية ارهابية في العاصمة الروسية موسكو

 

الرئيس الإنغوشي يؤكد أن دوكو عمروف يقف وراء العمل الإرهابي الأخير في إنغوشيا

أعلن يونس بك يفكوروف رئيس جمهورية إنغوشيا الروسية أن دوكو عمروف قائد المسلحين في شمال القوقاز يقف وراء العمل الإرهابي الذي وقع في إنغوشيا يوم الأحد وأدى إلى مقتل 8 من رجال الشرطة وإصابة عدد آخر بجروح. يذكر أن دوكو عمروف هو زعيم تنظيم "إمارة القوقاز" الإرهابي الدولي. وقال يفكوروف يوم الثلاثاء 21 أغسطس/آب "من الواضح أن دوكو عمروف هو مدبر هذا العمل الإرهابي. ومنفذه على الأرض يدعو غيتاغاجيف، والانتحاري هو ألدييف"، مؤكدا أن "النتائج الأولية للفحوص تثبت ذلك". وأضاف أن أجهزة الأمن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إيجاد المجرمين الذين يقفون وراء هذا العمل. هذا ولقي 8 من رجال شرطة مصرعهم وأصيب 11 آخرون بجروح نتيجة قيام انتحاري بتفجير نفسه أثناء مراسم توديع أحد رجال الشرطة إلى مثواه الاخير في مدينة مالغوبيك الإنغوشية في 19 أغسطس/آب. وأفاد مصدر أمني يوم الاثنين أن الارهابي هو حمزة الدييف (34 عاما) أحد سكان الجمهورية ومطلوب للعدالة بتهمة الانضمام الى عصابة مسلحة. والجدير بالذكر ان عمروف مطلوب للعدالة الروسية لتدبيره هجمات ارهابية والقيام باختطاف مواطنين بغرض تحصيل فدى ولارتكاب جرائم اخرى، كما يصنف رسميا كإرهابي من قبل وزارة الخارجية الأمريكية. وكان عمروف قد اعلن مؤخرا مسؤوليته عن تفجيرات مترو الأنفاق بموسكو في آذار/مارس عام 2010 التي اودت بحياة عشرات المواطنين. كما قال عمروف إنه قد أمر بتفجير قطار بين موسكو وسان بطرسبورغ في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2009، مما أسفر عن مقتل 29 شخصا. وكان عمروف تولى منصب "وزير الأمن" في الحكومة الانفصالية الشيشانية في الفترة ما بين عامي 1996 و1999.

أجهزة الأمن: الإرهابي عمروف نسق الاستعدادات لعمليات ارهابية في اولمبياد

 

سوتشي 2014

كشفت أجهزة الأمن الروسية والأبخازية  في عملية مشتركة عن مخابئ ومستودعات احتوت على متفجرات ومنظومات صاروخية مضادة للجو اعتزم مشاركو إحدى العصابات الإرهابية نقلها الى مدينة سوتشي الروسية  واستخدامها في اثناء التحضير واجراء الدورة الأولمبية الشتوية هناك عام 2014 . صرح بذلك يوم 10 مايو/أيار ناطق في لجنة مكافحة الإرهاب الروسية. وقال الناطق إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنجز بالتعاون مع هيئة أمن الدولة في أبخازيا مجموعة من إجراءات البحث الأمنية التي استمرت منذ أغسطس/آب الماضي بحق ما يسمى بـ"الجماعة الأبخازية" بصفتها تنظيما إجراميا ارهابيا . ونتيجة تنفيذ العملية الأمنية المشتركة  كشف في الأراضي الأبخازية  عن عشرات مستودعات الأسلحة والمتفجرات والذخائر وغيرها من مستلزمات الإرهاب. وصودرت  3 منظومات مضادة للجو من طراز "إيغلا" و"ستريلا" ، وراجمتا صواريخ ، وهاون وذخائر له ، وقاذف لهب من طراز "شميل" ، و29 قاذفا للقنابل من شتى الأنواع ، و12 عبوة ناسفة مبتكرة ، و15 لغما مضادا للدبابات والمشاة ، و655 وحدة ذخيرة لقاذفات القنابل و39 قنبلة يدوية ، و50 طابة(قادح) لها ، وبندقية قنص وبندقيتان آليتان ، و15 كيلوغراما من مادة التروتيل، وما يزيد عن 10 آلاف طلقة مختفة الاعيرة، ناهيك عن خرائط طبوغرافية. وقال الناطق إن جهاز الأمن الفيدرالي أثبت أن المسلحين الارهابيين خططوا لنقل كل تلك الأسلحة إلى مدينة سوتشي في فترة الاعوام 2012 – 2014 بغية تنفيذ عمليات إرهابية إبان تحضير  وإجراء الدورة الأولمبية الشتوية هناك، مؤكدا أن أجهزة الأمن الروسية استطاعت في مرحلة مبكرة  إحباط محاولة العصابات السرية للمباشرة بتنفيذ افكارها الشريرة . وذكر الناطق أن شخصا خاضعا  للعصابات السرية صودرت لديه 300 طابة(قادح)  تم  توقيفه في الأراضي الأبخازية في فبراير/شباط الماضي.. واتضح فيما بعد أن تلك الطابات  تم ايصالها إلى أبخازيا من جورجيا. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن فإن المخابرات الجورجية ومَن يرتبط بها من ممثلي التشكيلات المسلحة غير الشرعية في تركيا متورطة في عملية نقل الأسلحة. وأفاد الناطق أنه تم اعتقال 3 قياديين  في العصابة الأرهابية الأبخازية. وتقوم أجهزة الأمن حاليا  بإجراءات التحقيق اللازمة بهذا الشأن. يذكر أن دوكو عمروف زعيم تنظيم "إمارة القوقاز" الإرهابية الدولية المرتبط بالمخابرات الجورجية ارتباطا وثيقا كان يقوم بتنسيق عملية نقل الأسلحة والمتفجرات إلى  ضواحي سوتشي وتوزيعها على مستودعات  ومخابئ سرية

رئيس الشيشان : الارهابي عمروف ضالع في تدبير انفجارات غروزني

يرى رمضان قادروف، رئيس جمههورية الشيشان الروسية، ان الانفجارات التي وقعتيوم  30 اغسطس/آب بعاصمة الشيشان، مدينة غروزني، هي عملية ارهابية قام بتدبيرها دوكو عمروف، رئيس التنظيمات الارهابية السرية في شمال القوقاز. أعلن هذا قادروف في تصريح أدلى به لقناة "روسيا – 24" التلفزيونية الروسية.

ومنفذو العملية الارهابية، حسب قوله، اشخاص مطلوبون لدى اجهزة الامن الروسية الفيدرالية. وقال :" لقد اظهر هؤلاء مرة اخرى، انهم ليسوا مسلمين وليسوا بشرا". وأكد قادروف ان العملية الارهابية، التي نفذت ابان الاحتفال بعيد الفطر السعيد والمبارك لدى الشيشانيين، تستوجب العثور على الارهابيين وإعدامهم، وكذلك من يتعاطف معهم. وأضاف قادروف ان حكومة الشيشان خصصت 500 ألف روبل لكل عائلة قتل افرادها و100 ألف روبل لكل من اصيب بجروح.

ويذكر ان الانفجارت دوت مساء 30 أغسطس/آب بشارع بوغدان خميلنيتسكي في غروزني، وأسفرت عن  مقتل 7 أشخاص وإصابة 23 شخصا بجروح. وقد توفي شخصان اخران  بعد نقلهما الى المستشفي . ويقول  المتحدث باسم رئيس الشيشان ان الانفجارات تسببت في مقتل  7 افراد من رجال الشرطة واحد منتسبي وزارة الطوارئ ومدني.

واكد مصدر في وزارة الداخلية الشيشانية ان عدد الانفجارات كان 3. ووقع أولها حين حاول رجال الشرطة ايقاف رجل مشتبه به، ففجر نفسه. وبعد ان  وصل رجال الشرطة الى موقع الحادث وتجمع فيه حشد من الناس وقع انفجاران آخران.

واقيمت دعوى جنائية،  بموجب 5 مواد في القانون الجنائي لروسيا الاتحادية، وبينها الاعتداء على منتسبي اجهزة الامن، والقتل، وتدبير القتل، والصنع غير الشرعي  للاسلحة واستخدامها غير الشرعي. وقد تم الكشف عن هوية اثنين من الانتحاريين.

الداخلية الروسية: اكثر من 207 افراد  من منتسبي الاجهزة الامنية قتلوا واكثر من 800 جرحوا منذ بداية السنة الحالية في شمال القوقاز

هذا وقد جاء في تقرير جرى نشره في اجتماع عقده وزير الداخلية الروسي رشيد نورعلييف اليوم 31 اغسطس/آب ان 207 افراد من منتسبي الأجهزة الامنية لقوا مصرعهم  (106 منهم قتلوا خلال عملية مكافحة الارهاب) كما اصيب 826 آخرون بجروح في شمال القوقاز منذ بداية السنة الحالية.

وقال نورعلييف في الاجتماع "ان العمل الارهابي الاخير في غروزني يقنعنا بضرورة الحصول على معلومات استباقية واتخاذ جملة من التدابير الرامية الى صيانة حياة منتسبينا".

واكد الوزير ان الوضع في شمال القوقاز معقد ولذلك يجب اتخاذ جملة من التدابير للعثور على الاشخاص الذين يطلقون النار على منتسبي الاجهزة الامنية ويدبرون التفجيرات ضدهم. وركز نور علييف على ضرورة معرفة تنقلات المجرمين.

واشار نورعلييف ايضا الى ضرورة اتخاذ تدابير اضافية لضمان امن منتسبي الاجهزة  الامنية في المنطقة.

مدفيديف يكلف نورعلييف بالكشف عن ملابسات العملية الارهابية الاخيرة  في غروزني

كما قام نورعلييف عبر الهاتف باطلاع الرئيس دميتري مدفيديف على التدابير المتخذة لازالة اثار الانفجارات في غروزني والتحري عن الاشخاص الذين لهم ضلع في تلك العملية الارهابية.

بدوره كلف الرئيس مدفيديف  وزير الداخلية نورعليف بالكشف الدقيق عن ملابسات الحادث وابداء المساعدات الضرورية لرجال الشرطة المتضررين واسر القتلى.

خبير في شؤون القوقاز: ما زالت لدى العصابات المسلحة امكانيات كبيرة لتنفيذ اعمال ارهابية

قال احمد يارليكابوف الخبير في شؤون القوقاز في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان العمل الارهابي الاخير الذي شهدته جمهورية الشيشان يدل قبل كل شيء على ان العصابات المسلحة التي تنشط في شمال القوقاز، وليس في الشيشان وحدها، لديها امكانيات كبيرة لمواصلة تنفيذ الاعمال الارهابية.

واضاف الخبير قوله ان الارهابيين ليس لديهم اي شيء مقدس، فارتكبوا هذه الجريمة في اول ايام عيد الفطر السعيد، مما يدل على يأس الارهابيين لانهم مستعدون للجوء الى كافة الوسائل لتحقيق اهدافهم واستغلوا تقصير اجهزة الامن لتنفيذ هذا الهجوم.

ويعتقد يارليكابوف ان الرسالة التي كان الارهابيون يودون البعث بها من خلال هذه العملية تتلخص في انهم ما زالوا قادرين على المقاومة، وانه لا توجد اية حدود لا يمكنهم تخطيها.

وجه الشبه بين الحرب السورية والحرب الشيشانية وكشف زيف الحرب الأمريكية على الإرهاب

في الحلقة الثالثة والأخيرة يكشف الفريق أناتولي كوليكوف – وزير الداخلية الروسي الأسبق وقائد القوات الفيدرالية المشتركة سابقا في الشيشان – عن العوامل الخارجية في دعم حركة التمرد في الشيشان واستخدام هذا الدعم كعامل ابتزاز ضد الحكومة الروسية ودفعها ل "التعاون"  مع أمريكا وفق شروط الاخيرة. كما يتحدث كوليكوف عن ضبطه لقوافل تابعة لمنظمة  "أطباء بلا حدود" الدولية تحمل معدات لاسلكية للمقاتلين الشيشان.

 

كما يتحدث كوليكوف عن وجه الشبه بين سيناريو كوسوفو المستقلة للتأثير على اوروبا من الداخل وسيناريو الشيشان المستقلة للتأثير في روسيا، وكذلك عن التشابه بين ما شاهده من دعم للمتمردين الشيشان عبر الحدود الشيشانية الجورجية وما يجري اليوم من دعم للمعارضة السورية المسلحة عبر الحدود التركية، مشيرا إلى نفس مصدر الدعم ألا وهو أمريكا والغرب وبعض دول الخليج.  ختاما يتحدث كوليكوف عن  المبادرة التي تقدم بها لإنشاء منظومة أمن دولية على غرار "دافوس" لمحاربة الإرهاب وعن منع الحكومة الأمريكية ممثلها من الإشتراك في هذا الملتقى الدوري خلال فترة حكم بوش الإبن، ما يكشف حقيقة المساعي الأمريكية للم الشمل الدولي في مواجهة الإرهاب والتطرف.

يا دنيا طلقتك ثلاث أذهب وغري غيري

هذه هي كلمتهم

الله أكبر ولله الحمد

Your details were sent successfully!

  • Google+ Basic Square
googl +
  • Twitter Classic
Twitter
  • c-youtube
YouTube
  • Facebook Classic

Facebook

bottom of page