top of page

عبد الحليم عبد الله

الشيخ عبد الحليم عبد الله أو سعيدولاييف ليس مجرد وهابي لكنه « الوهابي رقم واحد » . الى جانب ذلك انه تبين أن رئيس المتطرف ( باساييف يستريح الآن ) و « الملهم لجميع الأعمال الإرهابية على أراضي الشيشان و روسيا » . تبين أن لا أحد ولكن عبد الحليم هو الذي دبر اختطاف كينيث غلوك وعلى الأرجح انه هو الذي قال  سوف تصبح الممثل الرئيسي لي بن لادن والقاعدة في شمال القوقاز ولكن من هو حقا الشيخ عبد الحليم ؟ 

وُلِد الشيخ عبدالحليم سعيدولاييف في عام 1967 في مدينة “أرجون” الشيشانية التي تبعد 12 كيلومترًا عن العاصمة الشيشانية غروزني ، وهو ينتمي إلى أحد العشائر الشيشانية التي أسست مدينة “أرجون”.نشأ الشيخ عبد الحليم وترعرع في مدينة “أرجون” حيث تلقَّى العلم الشرعي على أيدي علماء الدين الشيشانيين البارزين في وقته ، كما شارك في مجال الدعوة الإسلامية في الشيشان حيث كان معلِّمًا للدين الإسلامي . وقد درس عبد الحليم في الجامعة الشيشانية في قسم “فقه اللغة” إلا إنه لم يُتَح له أن يتخرج من الجامعةبسبب مشاركته في حروب الجهاد الشيشاني ضد قوات روسياكان يجيد التكلم باللغات الشيشانية والروسية والعربية بطلاقة. وقد شارك افي الحرب الشيشانية الأولى عام 1992 وما بعدها ، وبعد انتهاءالحرب كان يلقي دروسًا ومحاضرات عن الدين الإسلامي في التلفزيون الشيشاني ، كما ترأس الجماعة الإسلامية في مدينة “أرجون” وكان يتنقل من منطقة إلى أخرى في الشيشان حيث يلقي المحاضرات وينشر الوعي الإسلامي ويدعو إلى الله ، هذا فضلاً عن إمامته لمسجد مدينة “أرجون”. وفي عام 1999 عُيِّن الشيخ عبد الحليم بقرار من الرئيس الراحل مسخادوف رحمه الله عضوًا في لجنة الشريعة المكلفة بمتابعة دستور البلاد .وعندما شنّت روسيا الحرب العدوانية الثانية على الشيشان رأَسَ الشيخُ عبد الحليم المجموعات الجهادية في مدينة “أرجون” ، والتي انضمت فيما بعد إلى القوات الشيشانية النظامية . وفي عام 2002 وأثناء الاجتماعات الموسّعة لمجلس الدفاع الرسمي للجمهورية الشيشانية، والذي يمثل الهيئة الحاكمة العليا للشيشان أثناء فترة الحرب ، تم تعيين الشيخ عبد الحليم سعدولاييف رئيسا للجنة الشرعية ورئيسا للمحكمة الشرعية العليا في الشيشان وبعد استشهاد الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، أصبح الشيخ عبد الحليم سعيدولاييف الرئيس الشرعي لدولة الشيشان وقائد مجلس الدفاع الرسمي والقائد العام للقوات الشيشانية وذلك بناء على القرارات التي صدرت في أغسطس 2002 لتعديل الدستور وتنظيم وضع الدولة الشيشانية ، وقد نص أحد هذه القرارات على أنه في حال وفاة أو غياب أو اعتقال الرئيس الشيشاني، فإن رئيس المحكمة الشرعية العليا يحل محله حتى يتمإجراء انتخابات جديدة في البلاد . منحه الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف وِسامَيّ تقدير لدوره في الجهاد الشيشاني ضد العدوان الروسي ؛ الأول كان وسام شرف الأمة ، والثاني وسام الشجاعة “بطل الأمة”.وفي عام 2003 اعتقلت القوات الخاصة لروسيا الصليبية زوجةَ الشيخ عبد الحليم وأخذتها رهينة حيث تعرضت لتعذيب وحشيّ همجي تفريغا للحقد الصليبي الذي يملأ قلوب هؤلاء الأوغاد ضد الإسلام والمسلمين أولا ، ولإكراهها على الإدلاء بمعلومات تقودهم إلى معرفة مكان الشيخ عبد الحليم ، إلا إنها رفضت ذلك بشجاعة وإباء وبطولة تذكّرنا بشهيدة الإسلام الأولى سميّة رضي الله عنها ، وبقيت صامدة مرفوعة الرأس في وجه جميع محاولات الأنذال أشباه الرجال ، حتى أكرمها الله بالشهادة حيث قضت نحبها تحت التعذيب ، فضربت بذلك أروع المثل في الصبر والإيمان والوفاء ويذكر أن الشّيخ القائد عبد الحليم سعيدولاييف لم يترك الأرض الشيشانية غير مرة واحدة عندما توجه لأداء فريضة الحج وقد استشهد رحمه الله في قتال مع القوات الروسية في 17 يونيو عام 2006

قبل تعيينه

قبل تعيينه رئيس كان رجل دين مسلم غير معروف خارج دوائر الانفصالية و حتى بعض السياسيين الموالية لموسكو في الجمهورية التي دمرتها الحرب له بقيادة بعض المعلقين تشير إلى أنه قد يكون دمية في يد شامل باساييف ، وهذا الرقم الراديكالية الأكثر تأثيرا في الحركة الانفصالية وربطها بالهجمات المسرح بيسلان وموسكو.لكنه أيضا أمر على ما يبدو بعض الاحترام داخل الحركة الانفصالية  و برز على الساحة بعد بدء النزاع في الشيشان الثانية في عام 1999 ووصفت وسائل الاعلام الروسية بأنه متطرف الوهابية الرائدة ، وهو مصطلح التي يستخدمونها لوصف المتشددين الإسلاميين في المنطقة وقد صيغت الخطب أطلق على مواقع الانفصاليين في اللغة الاسلامية ومع ذلك فإن المحللين الشيشانية في إذاعة الحرية التي تمولها الولايات المتحدة يتميز بأنه محافظ الدينية بعيدا عن الجناح الأصولي للحركة وقد وصفه أيضا بأنه القائد الميداني وكان مجموعة مسلحة صغيرة تحت قيادته تعمل في جميع أنحاء بلدته أرغون حيث تقول الحكومة الموالية لموسكو أنه قتل أخيرا ويعتقد أن زوجته قد لقوا مصرعهم على أيدي القوات الاتحادية منذ بضع سنوات اعلنت السلطات الروسية السبت 17 يونيو عام 2006 استشهاد الرئيس الشيشاني عبد الحليم سعيدولاييف خلف اصلان مسخادوف واوضحت انه قتل في "عملية خاصة" جرت في مدينة ارغون شرق العاصمة الشيشانية غروزني وافادت الشبكة ذاتها ان سعيدولاييف قتل خلال عملية "تحقق" اجرتها الاجهزة الخاصة الروسية (كي جي بي سابقا) في احد منازل ارغون مشيرة الى ان عددا من المقاتلين بينهم امرأة كانوا داخل المنزل وفتحوا النار فقتل سعيدولاييف ومقاتل اخر في تبادل اطلاق النار في حين اعتقل ثلاثة اخرون وقتل اثنان من قوات الامن لكن "نائب وزير الخارجية" في حكومة ايتشكيريا (التسمية التي يطلقها المجاهدون على جمهورية الشيشان الاسلامية المستقلة) عثمان فرزولي الذي يقيم في المنفى، اعلن في اتصال مع راديو "صدى موسكو" الروسية ان خلف سعيدولاييف المحتمل قد يكون دوكو عمروف الذي اعلن عن مقتله في الماضي لكن الشرطة الروسية تؤكد انه لا يزال حيا يرزق ورحب رئيس الشيشان العميل المدعوم من الكرملين علي الخانوف بمقتل سعيدولاييف معتبرا ان ذلك سيسقط السلطة الانفصالية التي خاضت موسكو حربين ضدها الاولى بين 1994 و1996 والثانية "عملية مكافحة الارهاب" التي شنتها في نهاية 1999. وقال الخانوف بحسب وكالة انترفاكس "لم يكن رئيسا بل زعيم عصابة انه يتحمل مع شركائه مسؤولية مقتل العديد من المدنيين، وتصفيته تنذر بنهاية الارهابيين في الشيشان".وكان المجاهدون عينوا عبد الحليم سعيدولاييف في العاشر من اذار/مارس 2005 خلفا للرئيس اصلان مسخادوف الذي قتل في مطلع الشهر نفسه في هجوم شنته القوات الروسية ونقل التلفزيون الروسي صور جثته ممددة وسط بركة من الدماء.وباساييف هو الذي اعلن في العاشر من اذار/مارس تعيين "الشيخ عبد الحليم" رئيسا بقرار من لجنة دفاع المجاهدين وتختلف المعلومات الضئيلة المتوافرة حول خلف مسخادوف الذي كان في الخامسة والثلاثين من العمر عند تعيينه وبالكاد تجاوز السنة في سدة الرئاسة .لكن باساييف كان يعرفه بانه من انصار الحركة الجهادية ضد المحتل الروسي في القوقاز وكان باساييف تعهد بعد مقتل مسخادوف بي"مواصلة الجهاد"

نداء

نداء من رئيس عبد الحليم سعد الله وإدارة المعلومات الرسمية بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي محمد

أيها الإخوة و الأخوات، أبناء الأعزاء يتم تنفيذ 62 عاما منذ ذلك اليوم عندما قامت زمرة الكرملين الجنائية فعل من الناس الترحيل العنيف من الشيشان و الإنغوش إلى كازاخستان و آسيا الوسطى ، التي نفذت مع القسوة المعتادة للجلادين الروسي والتكلفة لشعبنا لمئات آلاف الأشخاص الذين فقدوا خلال عمليات إعدام جماعي من المجاعة والبرد و الأمراض لم يكن هناك الأسرة التي من خلال هذا الترحيل لن تفقد الأقارب و المقربين .

تم ضبط قرانا من قبل المهاجرين و إعادة نهب ممتلكاتنا واستباحوا مقابرنا  كما قال حقا أصلان مسخادوف (شهيد إن شاء الله) هذا الألم و هذه الخسائر لن تكون أبدا " التاريخ" بالنسبة لنا ، لأنه هو جزء من الحداثة مأساوية لدينا في مثل هذه الأيام حيث أن هذا يظهر العلاقة العميقة بين العصر والأجيال و عندما نسأل لماذا نحن حرم المساعدة والدعم من جانب بشرية أخرى، وتعيين آمال و أفكار فقط على صالح الله العليا ونحن إجراء الحرب غير المتكافئة حتى مع الحيوانات المفترسة الإمبراطورية الروسية ، ونحن نجيب: نحن أيضا معركة لي أنه لا يوجد أكثر حدث أن الجلادين الروس قد فعلت أعلاه شعبنا في 23 فبراير 1944 لدينا أعداء في حالة حرب معنا فتن لنا وتدمير من الناس و نحن في حالة حرب أن يكون حرا والعيش . و إذا كان لنا أن يموت أيضا ، فقط على طريقة مباشرة فالمغيث الله ، عن وسيلة للجهاد مقدس لدينا الإيمان والحرية و الوطن و هذه الحقيقة بسيطة لا يمكن إخفاؤها مع أي كذب في بداية سنوات 90 من القرن الماضي كنا قد ارتفعت فى تحرير النضال لأن كما قال أحد الشيشان ، والرماد من حبها بات في قلوبنا !وفي هذه الكلمات أدرج بالمعنى العميق. تسوية حبها الذي أحرق الجلادين الروسي على قيد الحياة أكثر من 700 امرأة في الشيشان  والأطفال و كبار السن من الرجال ، لا تزال رمزا الأبدية من تلك الحقبة فاز في قلوب كل الأجيال من الشيشان . لكن قائمة السيئات الروسي على أرضنا منذ ذلك الحين نمت بما لا يقاس ، بعد أن عززت عزمنا على عدم إعطاء ترك من العقوبة عادلة للجلادين والقتلة الروسية الحديثة. الشر ، غادر دون عقاب ، ويأتي مرة أخرى ، والحصول على أكثر قوة و الوقح ، و الشهادة لهذ اليوم هي جرائم المعتدين الروسي على أرضنا .

ونحن المجاهدين ، وكذلك مجاهدين جميع القوقاز ، ونعرف أن العدو يجب أن يكون مكسورا، ونحن على استعداد لجعله ينسى الطريق الى القوقاز.أيها الإخوة و الأخوات، أبناء هذا اليوم أريد أن أعطي الامتنان لكم الصبر  والميزة و الشجاعة التي كنت تأخذ من الصعوبات والكوارث من هذه الحرب الدموية الطويلة وقد قال الله تعالى (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ) (سورة البقرة ) أريد أن أشكر الجميع الذي يساعد المقاتلين بلدنا بالأفعال والدعاء إلى الله عز وجل لكل المسلمين ونحن مقتنعون بأن الله العلي هو الحماي لي أولئك الذين يقاتلون من أجل الحقيقة

                                                                                             الله أكبر

عبد الحليم سعد الله رئيس جمهورية الشيشان

يا دنيا طلقتك ثلاث أذهب وغري غيري

هذه هي كلمتهم

الله أكبر ولله الحمد

Your details were sent successfully!

  • Google+ Basic Square
googl +
  • Twitter Classic
Twitter
  • c-youtube
YouTube
  • Facebook Classic

Facebook

bottom of page